الأربعاء، 27 يونيو 2012

بين الواقع والخيال

ليس كل ما يقال عنه خيال , يكون خيال! وليس كل ما يقال انه واقع , يكون واقع!

بل ان هناك شي يتوسط الامرين , منطقه بين الخيال و الواقع , كالمنام الذي نراه في نومنا شي من الواقع والحقيقه وشي من الخيال .

ان الخيال مهما كان خيالاً فهو مأخوذ من الواقع كتصوير افضل للواقع .. والواقع مهما بدء عليه من حقيقه فهو في اول الامر قد كان خيال ايضا . في هذة الحياة كثيره هى الامور التى نعلق بعد سمعها بكلمة "مستحيل"  وكأن ماقيل من حقيقه ليس الا خيال لا يستوعبه العقل البشري . وكثير من الخيال يبدو كالحقيقه .. فكثيره هيى القصص والمأسي التى تدمع بعد سمعها العيون وينفطر لها القلب .. كل انسان يحمل قصه تختلف عن الاخر , لكن الفرق الوحيد بينهم ان هناك من يملك الشجاعه للبوح والاعتراف بالحقيقه  يشارك الناس ذكريته , متحمل بعد ذالك كل ما قد يأتي من عواقب وصعاب , والبعض الاخر كنعام يدفن رأسه و حقيقته في التراب , وهذا ما لا يجيده الكثيرون , فهو عدد لا يستهان به ممن كسرت رأسهم بعد ان ارتطمت بالاسفلت بدل التراب !! قال لي صديق في احد الايام : اذا تحركنا جميعا في نشر مأستنا ستتحرك المشاعر. كما اعجبتني فلسفة صديقه حين قالت : كلنا نحاول ان نجعل حياتنا مثاليه ولكن للقدر كلمة اخرى .

كان لابد من ان اختار مكاني بين هذه الصفوف و إلى  اي فريق انضم  بما أني فرد ولي قصه ايضاَ , فرتطم رأسي بالاسفلت وفشلت في ان اكون كنعام , واحبتت التغريد اكثر من ان ادفن راسي !! ولكل من سألني عن موضوعي الاول (مقتطفات من ذاكرة) ان كان حقيقه ام خيال ؟؟ فجوابي لكم ان كل ما اكتب ليس إلا منام بين الواقع والخيال .

الأحد، 24 يونيو 2012

مقططفات من ذاكرة.....

في اول الامر لا اعلم كيف اكمل عنواني وماهي الكلمة المناسبه هل تكون زانيه ام مغتصبه لست اعلم ..اانا ضحيه ام مجرمه ، لكن هناك امور باتت تزعجني تتعبني تؤثر في نفسي اكثر من ذي قبل ، فلا طفولتي كانت بريئه ولا مراهقتي متهورة ولا في شبابي مغرمة مرهفة الاحساس والان في هذا السن تزعجني الذكريات تزعجني حياتي اتعبتني .
في طفولتي ماكنت اللهو واللعب مع اقراني ، كان ياخذني من بينهم ويدخلني الغرفه ليلهوا هو معي ويلعب لعبة الكبار كما كان يقول! لعبة الكبار  التى قتلتني سحقا لك كيف اغريتك طفله كيف اشتهيتني!!!!

ومراهقتي بداءت باغتصاب منتهي بتهديد اذا تحدثتي وابلغتي والدك سيقتلك فما كان مني  الا الصمت. هل صمتي منذ طفولتي الي مراهقتي يجعل مني زانيه . ام خوفي امام هذا التهديد المتكرر يغفر لي صمتي حتى ذاك اليوم الذي بحت فيه بالامرلانكسر واقضي اشهرا متنقله بين عيادة النساء تكشف علي الطبيبات ولكل واحده كلمة تختلف عن الاخرى وعند كل واححدة تخترع امي قصة اخرى غير الحقيقة ،لم يقتلوني اذا لكنني لم اعد على قيد الحياة نمت معي عقدة وخوف من الرجال من كل الرجال حتى ابي واخوتي  اهتزت صورهم امامي وزوجي اليوم الذي مهما عمل صورته لا تتغير حيوان يشبع رغبته الجنسيه لا اكثر.

وحتى حين كنت استعد لزواج كما تستعد كل عروس كنت مختلفه فكنت ازور عيادة امراض النساء لتأكد من امور كنت اجهلها في طفولتي . هل انا عذراء وماذا يعني غشاء البكارة وكيف يتم ترقيعه . حقا انا عروس مختلفه .
في احد مراحل عمري ظننت اني تخطيت الموضع ولكن ما ان انجبت ابنتي حتى عادت  مخاوفي فجسدها المدور بسبب وزنها يذكرني بجسدي في طفولتي, لدرجة كرهي لجسدها ولها!!!! خوفا من ان يتكرر ماحدث لي معها ,,

ياطفلتي انا لا اكرهك ولكن هناك امور يصعب عليك فهمها كما يصعب علي البوح بها ,

ياطفلتي ساحميك من حيوانات البشر التى تعيش حولك لاحمي نفسي احمي الطفله التى تبكي بداخلي ,, ليست طفله بل انا رغم كبر سني مازلت ابكي وخاائفه يرتعش كل جسدي من شدت خوفي ,,

ذكرياتي طفولتي ربما كل حياتي باتت تلاحقني وتزعجني .ادعو الله بان لا اصاب بزهايمر وابداء بالحديث عن طفولتي وادمر حياتي وحياة طفلتي .

من احد مصحات الطب النفسي اكتب لكم بعض مقططفات ذاكرتي .
ذاكرتي اود التخلص منك.