الخميس، 28 فبراير 2013

بعد فوات الاوان



بعد فوات الاوان نفهم الامور ونراها على حقيقتها . بعد الخسارة . بعد الصدمة والجر نفهم الامر على حقيقته
بعد فوات الاوان ايقنت جزفين حبها لنابليون ، وقبل فوات الاوان ايقنت كيلو بترا ان حبها لقيصر الروم سيدمر دولتها فاختارت الوطن على الحب ، وبعد فوات الاوان ايقين باريس وهيلين انهم السبب لحصار طرواده من قِــبل ملك اسبارطة ،بعد فوات الاوان ندرك حجم خسائرنا وقليلا قبل فوات الاوان نعرف التصرف الصائب.وبعد فوات الاوان احببتك ..احببتك بعدما رحلت ولربما لحظة رحيلك ايقنت باني احمل حبك في قلبي طوال تلك السنوات ، خبر الحادث الذي تعرضت له اعاد لي كل تلك الذكريات وحرك في قلبي تلك المشاعر .كنا طفلين حين امسك بنا والدك وسالني هل تقبلين به زوج؟؟ لازلت اذكر كيف نظرت الي والدي وابتسمت ثم اجبت والدك بالقبول ,, وكان جوابك مثلي تقبل بي زوجة لك فمسك والدك بايدينا وراح يقراء سورة الفاتحة وبعد ما انتها قال لابي ابنتك لابني ..كبرنا وكانت لقائتنا قليلة لكن احاديث النساء كانت تصلني تردد امك في كل المجالس انها ترغب بي لابنها البكر ضاربة الامثال في خلقي حسني ونسبي ..لا اخفيك فرحتي بهذه الاخبار .. لذا كنت اموت خجلا اذا جمعني بك مجلس كنت اتجنب الحديث معك واتجنب ان يخلوا بنا المكان كنت اتجنبك ليس غرورا بل حياءفي كل مرة كنت اللتقي بوالدك كان يخبرني عن اخبارك ويفتخر بك و والدتك كانت تحكي لي عن جمالي وبانني كبرت واصبحت عروس.. كبرت واصبحت عروس وعريسي ينتظرني .. لذا كنت اخجل منك ياصديق طفولتي كم كانت طفولتنا جميله تمر ببالي بعض احاديثنا بعض المواقف التى جمعتنا طفولتنا كانت جميله وربما مراهقتنا ايضا لولا حديث والدتك و والدك . لا علم لي بمشاعرك وماذا كنت تحمل في قلبك ولكن الذي اذكرة بعد ما كبرنا تلك النظرات الخجوله و التحيه وبعض الكلمات .هل كان بها مشاعر نفس مشاعري ،مشاعري التى ما علمت بها إلا بعدما رحلت . رحلت قبل الاوان ..مع عودتي من المدرسه سمعت خبر تعرضك لحادث مؤلم دخلت بسببه في غيبوبه ,, وكل ماتحتاج الية الصلاة والدعاء .. نبض قلبي نبضات غريب واحسست بريح من حولي والمرارة في حلقي احسست بامور غريبة واغربها ان لا رغبة لي بزيارتك ورئيتك وانت على هذا الحال.. حاولت بكل السبل ان امنع نفسي من زيارتك وتعذرت بالالف الاعذار ولكن بعد ايام كنت في المستشفى مع والديك واخذني والدك اليك كنت ممدد على السرير في زاوية لوحدك والاجهزة تحيط بك وكنت اقف على بعد امتار منك وحينها ايقنت اني احبك وانك حبيبي وحبي الاول والاخير اذكر يومها قلت لنفسي عندما سيفوق من غيبوبته سابلغه بمشاعري فبتاكيد هذه علامة من رب العالمين حتى اشعر بحبك الذي حملته معي طوال هذا الوقت .. ولكن بعد ايام ياحبيبي جاء الخبر الاكبر مع نسمات الصباح جائني خبر رحيلك .. في الفجر تدهورت حالتك حاول الاطباء انعاشك  اكثر من مرة ولكن بلا فائدة .. مت يا حبيبي ااقول لميت عن حبي لجثتك الممده امامي تطلب السماح والصفح ااقول لها احبك .. انا لم احبك بعد فوات الاوان لكنني ايقنت حبك بعد فوات الاون .. مُدد انت ميتاً امامي والنساء يخيطن كفنك بجواري ،احبس دمعي وحزني بقلبي خوفا من سؤالهم  لما ابكيك بما اجيب اابكي صديق طفوله ام بكر جارنا و وحيده ام ابكي على حبيبي لما ابكيك ولما ايقنت حبك ليت والدك ما امسك بيدينا ، رحلت انت فجر الجمعه وكل جمعه منذ 10 اعوام تمر علي كانهاا نفس الجمعه كل جمعه منذ رحلت استيقظ والدمع على خدي ،وكل جمعة ارا والدك وهو ذاهب اليك واتمنى ان اقوله له ابلغه سلامي وحبي ، رحلت انت واخر ما تركته لوالدك ابتسامه واخر ما تركته لي ورقة كتب عليها كل عام وانت بخير بخط طفولي وجدتها بين اشيائي بعد رحيلك  .. رحلت انت قبل الاوان واحببتك انا بعد فوات الاوان ... 

الخميس، 14 فبراير 2013

لا يمكن للفرد ان ينجز وحيدا

تتحقق الاحلام بفضل الله سبحانه وتعالى , وجهد العبد وسعية لتحقيق غايته
الاحلام الامنيات ولربما اهداف بتعبير ادق , فالهدف هو الغاية التى يسعى الفرد لتحقيقها
لا اعلم ان كنت سعيت لتحقيق هدفي وبذلت الجهد ام ان الله  سبحانه وتعالى سهل لي الامور ويسرها امامي .
حين وجدت ذاك الاعلان بعد منامي مباشرة .
كنت احلم بالحرف الواحد احلم ارى نفسي تلك الصحافيه , الكاتبه المشهورة تجلس خلف مكتبها في احد الصحف .
دائما كنت اتخيل نفسي كتلك الشخصيات التى اعرفها , احلم ثم ابتسم
لم ابذل الجهد لم احاول ولم يسد باب بوجهي , لان كل ماكنت اطرق باب كان الله يسهل لي الامور ييسر الخطوة الاولى وعندما يحين دوري كنت اتكاسل .
لازلت اذكر تلك المسابقات المدرسيه التى خضتها ونلت المراكز الاولى ..
كانت كلها من الله "تساهيل"
في المرة الاولى تحدثت معلمة اللغه العربيه في الفصل بشكل عام تسال الطالبات من لديها القدرة للمشاركة في مسابقة القصة القصير ؟
لم انطق واكتفيت بالاستماع الي الطالبات وهن يتحدثن مع المعلمة الي ان قالت لها نوف : خلود ,, خلود يا استاذه تكتب دائما وهي تحاول ان تكتب رواية .
استغربت  المعلمة من الامر فقد كنت فاشله في الانشاء ..
اخذت المعلمة تقراء ماكتبت ثم سالتني ان كان بامكاني كتابة قصة قصيرة .
وتمت كتابة ( بنت الجبل ) القصة القصيرة اليتيمة ,التى حصدت المركز الثاني .
ومن بعدها شاركت في مسابقات عده وحصدت جوائز عدة.
لم يحدث ان سعيت وان حاولت وبذلت الجهد لم يحدث ان حاربت من اجل هدفي من اجل ذاتي ..
ولكن هذه المرة سيتغير كل شي . كل شي سيتغير ساسعى واعمل اطور من ذاتي واصل الي الصحافيه خلود
ساحول وابني ذاتي من عبر مدونتي وتعليقاتكم التي ستكون الحكم على تطوري وادائي .
فلا يمكن للفرد وحيدا ان ينجز . من دون التشجيع والتحفيز , شكرا لصديقاتي اللاتي كنا ومازلنا دوما بجانبي في السراء والضراء .
@kloodhAbdallh