الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

أفتقدك ...

أفتقدك بهذة الكلمه أجبر على أختصار مشاعري،،
و أصف لك حالي عندما تسأل :كيف الحال ؟
أفتقدك هذا هو حالي ،
وأفقد ذاتي معك .
أفتقدك في الصباح 
أفتقد صباحك ،، 
صو
ت.ك الرنان موسيقى بهجة تداعب شغائف قلبي. 
وأفتقدك عندما تمطر وكلما امطرت السماء سرحت بك وكأن السماء تمطر بذع رياتك بدلا عن المطر .. 
الله كم اشتاق لصباحك ، لصباحنا المميز ، 
صوت ضحكاتنا ، سرعتنا في الحديث وكأننا نتسابق وتتداخل كلماتنا ببعض نهاية الكلمة الأخيرة مع بداية التى تليها ..
كان فراقنا يقين ، ولكن على أمل أن يجمعنا القدر من جديد ..
كنت أعلم وتعلم أن وقتنا مهما طال قصير ،
وكنت أجهل وتجهل مدى تعلقنا ببعض ، 
أفتقدك ،، أفتقد تفاصيلك بعثرتك وترتيبك 
أفتقد صوت خطواتك التى كان ينبئني بها صوت مفاتيحك 
أفتقد فناجين قهوتك المهمله هنا وهناك 
أفتقد أحساسي بالأمومه أتجاهك وأنا أحمل لك هاتفك بعد نسيانك له في أخر مكان جلست فيه ، 
وعندما أحاول إسعادك بكلمه أو قطعة من الشوكولا الداكنه التى تعشقها .
أفتقدك .. 
أفتقد توارد خواطرنا و تشابهنا في الصفات والأفكار ،، 
وكيف تفهمني و أفهمك ، تشعر بي و أشعر بك ..  
أفتقدك يا إنعكاسي في المرآه و النسخه المحسنه مني .
أفتقدك ..
 خذني اليك أو تعال لي ..