عزيزي القارئ لفهم هذا المدونة عليك اولا الاطلاع على هذه المدونتين
رسالة مازن ( رسالتي الاخيره لا تهمليها )
رد اميرا ( رسالتي الاخيرة لا تهمليها Rt )
والتقينا اذا يا اميرا ، يا شوق عيني لعينيك لتأمل ملامح وجهك بأدق تفاصيله ، ككحل ازرق في عينيك وكالعادة أثر المسكره السوداء على جفنيك و حزن اجهل سببه يبرق في مقلتيك ، شفتيك مزمومتين إلي الأمام تزينينهم بلون قريب من اللون الطبيعي ، لا ساعة في معصمك لا خاتم على اصبعك لا حلق في اذنك ولا قلاده على جيدك ، مشبك اسود يرفع اطراف شعرك عن وجهك ليرتخي الباقي على ظهرك ، لازلتي كما عهدتك ، تطرقعين اصابعك اثناء الحديث وعينيك تتحدث أكثر من شفتيك ،
والدك يرقد بيننا على سرير المرض ، مرضه هذا هو الذي جمعنا،
وانا في الطريق إلي منزلكم كنت قلق جدا من احتمال تواجدكِ في البيت ، وعندما طرقت باب البيت دعوت ربي سراً ان لا تجمعنا صدفه !
ولكن أنتي من فتح الباب وبكل رسميه القيت عليك التحيه متلافين التقاء عينينا مسترقاً النظر اليكِ ، أميرا ألم يجد الليل مستقرا له سوا تحت عينك رغم كل ما وضعتي من مخفي الهالات السوداء إلا أنها لا تخفى علي اميز تعبك جيدا اميزه ! وسعلتي اخرجني صوت سعالك من صمتي لاقول دون تفكير
-اميرا اشربي ماء مع عسل .
* لا احب العسل ، شكرا على النصيحه .
- اميرا كوب من الماء الدافى مع ملعقة عسل وهذا يعني أن تركيز العسل خفيف بتالي نكهته غير واضحه .
* ابي بنتظارك في غرفته التى لا أظن أنك تجهل مكانها يمكن التفضل والذهاب اليه .
وانصرفتي يا اميرا تركتني في صمت لوحدي احاور خيالك الذي لا يفارقني دقائق حتى اقبلتي علينا تحملين صينية اكواب الشاي و لاحظتك تضعين سكر في كوب فقلت لك
- لا اشرب الشاي بسكر .
* اعلم .واتجهتي بكوب الشاي إلي والدك ثم اضفتي كما اعلم انك تفضله باردا ايضا .
كيف اخفي عليك فرحتي بانك لازلتي تذكرين كيف احب الشاي وكيف اشربه ، وبعدما انهيت الشاي أستاذنت من والدك وهممت بالانصراف ، رافقتني إلي الباب بصمت و كأننا ننقل جثه ، وعند الباب التقت اعيننا لبرهة فعدتي للخلف تريدين غلق الباب فاسرعت ممسك بمعصمك ....
رسالة مازن ( رسالتي الاخيره لا تهمليها )
رد اميرا ( رسالتي الاخيرة لا تهمليها R
والتقينا اذا يا اميرا ، يا شوق عيني لعينيك لتأمل ملامح وجهك بأدق تفاصيله ، ككحل ازرق في عينيك وكالعادة أثر المسكره السوداء على جفنيك و حزن اجهل سببه يبرق في مقلتيك ، شفتيك مزمومتين إلي الأمام تزينينهم بلون قريب من اللون الطبيعي ، لا ساعة في معصمك لا خاتم على اصبعك لا حلق في اذنك ولا قلاده على جيدك ، مشبك اسود يرفع اطراف شعرك عن وجهك ليرتخي الباقي على ظهرك ، لازلتي كما عهدتك ، تطرقعين اصابعك اثناء الحديث وعينيك تتحدث أكثر من شفتيك ،
والدك يرقد بيننا على سرير المرض ، مرضه هذا هو الذي جمعنا،
وانا في الطريق إلي منزلكم كنت قلق جدا من احتمال تواجدكِ في البيت ، وعندما طرقت باب البيت دعوت ربي سراً ان لا تجمعنا صدفه !
ولكن أنتي من فتح الباب وبكل رسميه القيت عليك التحيه متلافين التقاء عينينا مسترقاً النظر اليكِ ، أميرا ألم يجد الليل مستقرا له سوا تحت عينك رغم كل ما وضعتي من مخفي الهالات السوداء إلا أنها لا تخفى علي اميز تعبك جيدا اميزه ! وسعلتي اخرجني صوت سعالك من صمتي لاقول دون تفكير
-اميرا اشربي ماء مع عسل .
* لا احب العسل ، شكرا على النصيحه .
- اميرا كوب من الماء الدافى مع ملعقة عسل وهذا يعني أن تركيز العسل خفيف بتالي نكهته غير واضحه .
* ابي بنتظارك في غرفته التى لا أظن أنك تجهل مكانها يمكن التفضل والذهاب اليه .
وانصرفتي يا اميرا تركتني في صمت لوحدي احاور خيالك الذي لا يفارقني دقائق حتى اقبلتي علينا تحملين صينية اكواب الشاي و لاحظتك تضعين سكر في كوب فقلت لك
- لا اشرب الشاي بسكر .
* اعلم .واتجهتي بكوب الشاي إلي والدك ثم اضفتي كما اعلم انك تفضله باردا ايضا .
كيف اخفي عليك فرحتي بانك لازلتي تذكرين كيف احب الشاي وكيف اشربه ، وبعدما انهيت الشاي أستاذنت من والدك وهممت بالانصراف ، رافقتني إلي الباب بصمت و كأننا ننقل جثه ، وعند الباب التقت اعيننا لبرهة فعدتي للخلف تريدين غلق الباب فاسرعت ممسك بمعصمك ....
-اميرا
* ماذا تفعل اترك يدي !!
- اميرا ، اميرا ظننت باني تعديتك لم ارد على رسالتك وانتهيت منك وتخلصت منكِ ،لكن ككل مره ، اصدم !! أني لازلت احبك ولازلتي روح الروح نبض القلب، انتي تسكنيني يا اميرا عقلا قلبا و روحا ، كم مر على فراقنا يا اميرا و لم تفارقيني ، رحلتي من هذا الوطن عدتي من الغربه لغربه اخرى ظنن منك انه الحل الانسب لكلينا ، لكنكِ أنتِ الوطن يا أميرا أنتِ وطني انتمائي مستقر روحي ، يا روح الروح .
لقائنا هذا يا اميرا أثار اشواقي ، اميرا يشهد الله اني مخلص في حبي و صداقتي و رغبتي بضمانها إلي الأبد ، أنا لا أكرر اليوم أعتذاري ولا أوضح أسبابي و لا أبوح بالمخاوف التى كانت سبب هذا الطلب ولا أريد أن أستردك كصديقه ، إنما أريد أسترداد حياتي ، فلا حياة لي بدونك أنتِ حياتي التى احياها أنتِ دعاء صلاتي و المحبة التى تظهر في تعاملي مع الناس أنتِ إيماني بالقدر الجميل وإنصاف الدنيا ، أنتِ لستي نصفي الأخر و لا توأم روحي بل روح الروح نبض القلب ، اميرا،،
ريما نجيم تقول
"اندم على مافعلت خيرا من ان تمضي العمر ندما على ما لم تفعل "لذا ،،
اميرا محمد خان اتقبلين الزواج بي ؟
افلتي يدك من يدي اغلقتي الباب في وجهي وتركتتني من جديد لصمتي وافكاري لذا اخذت هاتفي المحمول واتصلت على رقم منزلكم لاني اجهل رقم هاتفك المحمول الجديد ، فجاء صوت والدك طالبا من المتصل ترك رساله صوتيه . جهلت ماذا أقول لكن الأهم هو أن أقول .
-اميرا ،، تصوري بمجرد اتصالي لاحدهم ذات صباح وانا في الطريق من المطار الي المنزل ، حنيت لمكالمتنا فقدت صوتك ، فقدت الراحه التى تميز الاتصال بك ، و السعاده بسماع صوتك ، ورفقتك اثناء الطريق وإن كانت بصوت ، هناك مكالمات تكون ذات طابع محترم او رسمي غالبا ما تكون " واجب " او " عمل " وهناك مكالمات تكون مرحه وهذه التى بين الاصدقاء ومكالمات حب كتلك التى بين الآباء وابناهم ومكالمة راحة وطمانينة تمتاز بها مكالمة الام ، اما الاتصال بك يا اميرا فكان كل هذا ماعاد نوع من المكالمات اجهله مكالمة الازواج يا اميرا ولا اود التعرف عليها مع صوت غيرك ، أنتِ قدري ولن يكون غيري قدرك ، اميرا خالد ،أنتظر اتصالك أحبك. مازن خالد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق