يا خوف فؤادي من غدي#1
يا خوف فؤادي من غدي#2
يدخل سام برفقة شوق الي منزل سام وتكون منى في استقبالهم
سام : شوق اعرفك الي زوجتي منى ، منى اعرفك الي شوق مازن .
منى : اهلا بك عزيزتي شوق تفضلي .
شوق : اهلا ..
يجلس كلا من شوق وسام في الصاله تقف شوق امام رف الصور وتلاحظ صور والدها وسيم طويل له ابتسامه جميله ..
سام : بعدما اعرف منى عليك ساعرفك على كل فرد في الصورة .
شوق : تعارفنا انا وعمتي .
سام : لم تعرف انك شوق ابنت مازن اخاها الوحيد
شوق : اخشى ردت فعلها ،، لا احتمل المزيد من الصدمات
سام : إن لم يكن اليوم سيكون في الغد ، لابد من أن تلتقيان وتتعرفا على بعض ، هذا الذي لم تحسب له فاطمة حساب .
شوق : رجاءا لا تدخل امي في الموضوع كف عن ذكرها .
#
تدخل عليهم منى
منى : اه اراكم مجتمعين حول الصور ، هل تعرفتي على من في الصور ؟
شوق : تعرفت على ،،،
منى وقبل ان تنهي شوق جملتها : هذا حبيبي اخي الكبير و الوحيد مازن رحمة الله علية كان طبيب مثل سام و افضل من سام من كل النواحي المهنية و الحياتية كان طيب حنون ولكن ،،، تصمت لوهله ثم تكمل ،، رحمة الله علية فقدته منذ ما يقارب 17 عام .
شوق : 18 عام ،، 18 عام 4 اشهر ويومان .
منى : !!!!!!!!!!!!
سام : منى ان الذي لا تعريفة ان شوق ليست مجرد طالبة في الجامعة ، شوق هي ابنت مازن ، شوق هي الطفل الذي قالت عنه فاطمة ..
منى : ابنت مازن !! واسمك شوق ،، يالله ،، بعد كل هذه السنوات ،، شوق كيف سام اين كيف ؟
سام : جمعنا القدر قبل ايام عند مازن .
منى : هل كنت عند مازن يا شوق حقا ؟
شوق : اذهب الية دائما اعتدت على زيارته مع امي .
منى : فاطمة ! فاطمة ! بأي حق تقف امام مازن !! اه لو كان هناك قانون يمنعها من زيارته من دخول المقبرة من كندا ، واين فاطمة الان ؟؟ والله الذي رفع السماء لن تدخل فاطمة بيتي !
سام : منى منى لا ترددي قسم والدتك منى .
شوق : لما؟ لما تمنعين امي من زيارة والدي لما تقسمين بأنها لن تدخل بيتك ؟ عمتي والدي اخاك الوحيد لما لم تسالي عني طول السنين لماذا لم تزوريني لم اراك قط ؟؟
منى : هه ماذا قالت لك فاطمة ؟
شوق: لم تقل ، اجيبي انت .
منى : اسألي فاطمه ولتجيبك إن كانت تقوى على ذلك ،، لا اعلم كيف انخدع بها مازن .
شوق : كفى ! منذ التقيت بزوجك وهو يجرح بامي و الان انتي كفى !
منى : انت لست ابنت مازن انتي ابنت فاطمه ، لم تحملي من مازن الا اسمه .
شوق : انا ابنت مازن و فاطمة ، وطوال 18 لم تقل امي في حق والدي إلا اجمل الجمل و الصفات وكثر الشبه بيني وبينه فمن انتي لتقولي اني لا احمل الا اسمه ، انتي من لا يعرف مني إلا اسمي !!
منى : لاول مرة لم تكذب فاطمه لا يوجد في مازن الا اجمل الصفات الغلط الوحيد الذي قام اقترفه مازن زواجه من فاطمه .
شوق : ولماذا تقولين غلط !
سام: منى انها لا تعلم عن حقيقة زواج والديها وانفصالهم عن بعض .
منى : لا استغرب ،، ماذا ستقول لك هربت من بيت والدي لاتزوج برجل رفعت علية قضية طلاق بعد عام ؟ وعندما علمت بامر الحمل حرمته من الطفل فمات بقهرة ؟ هل ستبلغها بهذا ؟؟ انا ما كنت لابلغ ابنتي بهذا .
شوق : ماذا ؟!
منى : اسمعي كل الذي اعرفه هو الجملة التي قلتها لك ،، إن كنت تريد معرفة القصة كامله فسام اعلم مني قد كان صديقه و كانت شوق تقف معه في كل قرارته و تهوره ، سام وشوق يعرفان كل شي .
شوق : قل لي مالذي تعرفه
سام : لقد اختصرت منى كل القصه وقالتها لك .
شوق : لا اريد ان اعرف من حقي ان اعرف !
منى : ابلغها ابلغها يا سام .
سام : بعدما تخرجنا عاد مازن الي بلاد القهر و اليأس حتى لا يترك والدته و منى ، وعمل في احد المستشفيات ، تميز مازن وذاع صيته في مجاله ، وذات يوم اثناء مناوبته وصلت الي قسم الطوارئ حاله طارئه تم استدعاء مازن كانت امراه يغطي وجهها الدم و كل جسدها كدمات وكانت حامل ،، برفقتها رجل كان الدم قد لوث يديه و ملابسه
سأله مازن مالذي حدث لها . فاجاب الرجل سقطت من على الدرج ، ادخلها مازن غرفة العمليات بسرعه ، واستدعاء طبيبة النساء رفل ناصر حاولت رفل انقاذ الجنين ولكن مع الاسف كان الجنين قد مات و كانت الام تعاني من بعض الكسور و الرضوض ، وبخبرتهم كأطباء كان واضح لهم أن هذه الاضرار ليست اضرار سقوط من على الدرج هي واحد من الاثنان إما حادث وإما ضرب مبرح ، توجه كلا من مازن ورفل الي الزوج وابلغاه بنتيجة العملية ، ساله مازن مرة اخرى مالذي حدث للمريضة فاجاب بنفس الجواب فابلغه مازن ان قوانين المستشفى تحتم عليهم اجراء تحقيق مع المريضة بسبب الكسور و الاجهاض ، انفعل الزوج وبداء يعلوا صوته و هو يسال لماذا وماذا قالت زوجته حتى يتم التحقيق ، حاول مازن ان يهدي منه ويفهمه ان مجرد اجراء ولما كل هذا الانفعال فما كان منه إلا ان هجم بالضرب على مازن .
شوق : لماذا ، لماذا ماذا فعل والدي .
سام : اعتدنا على مثل ردات الفعل هذه من البعض .
شوق : ماذا حدث بعد ذالك ؟
سام : لم يتضرر مازن تدخل الامن بسرعه وتم رفع قضيه على الزوج فيما بعد ، عندما افاقت الزوجه بعد العملية دخل عليها كلا من مازن و رفل كان مازن هو طبيبها ابلغتها رفل عن خسارتها للجنين و انها تعرضت لضرر اخر قد يؤخر او يعيق الحمل مستقبلا ، ابلغها مازن عن الكسر الذي في ذراعها والرضوض القويه في باقي الجسم كما ابلغها ان قوانين المستشفى تحتم عليهم اجراء تحقيق لمعرفة السبب الذي نجمت عنه كل هذه الاضرار ، وهنا قالت لهم المريضة لما التحقيق لا داعي اين زوجي ، ابلغتها رفل ان زوجها تهجم على مازن وهو الان مع الامن ، ولا مفر من التحقيق ، فطلبت منهم الاتصال باختها و إبلاغها ان تحضر فورا كانت اختها المحامية فاطمة .
شوق : المريضة احدى خالاتي !! زوج من منهم الذي تهجم على والدي ؟
سام : تعرف مازن على فاطمة كانت مختلفه كل الاختلاف عن اختها كما يقول مازن ،، دخلت علي الغرفه فتاة لا اعرفها ولكن كان لها حضور مميز واثقه من نفسها حتى في صمتها و نظراتها ، عرفتني على نفسها انها المحامية فاطمة اخت المريضة عائشه ، اعتذرت بشكل شخصي عن تصرف زوج عائشة ومن ثم استمعت الي تقرير حالة عائشة الصحيه ، ورافقتها الي رفل وجلست معها عندما كانت رفل توضح لها الاضرار التي تعرضت لها عائشة ، بعد ذلك رافقتها الي غرفة عائشه بنفسي بدلا عن الممرضة . وبعد ذلك رافقت المحقق ودخلت عليهم كانت تجلس بالقرب من اختها سالتها هل انت مستعده المحقق بالخارج فاجابت بدلا عن اختها نعم مستعدة .. كان واضح ان اختها تعرضت للتعنيف من زوجها و واضح تكثر انها تخاف منه ولم تعترف ولم تقول إلا كما قال سقطت من على الدرج ولكن فاطمة تدخلت ذكرتها بخسارتها للجنين الذي كان من المفترض ان يولد الشهر القادم و بإحتمال ان تكون عقيم بعد هذه الخسارة وقالت لها اذا سلمك الله هذه المره فأحتال ان تموتي بين يديه المره القادمة ، قولي ماذا فعل لك سيأخذ جزاءه و سأترافع لك واطلب الطلاق التقارير الطبيه عن حالتك تكفي للقاضي وتهجمه على الطبيب يضعف موقفه ايضا .. قالت لها عائشة وماذا عن ابي ؟ فاطمه : اذا قتلك في المره القادمة سيدفنك ابي ويقول ماتت قضاء وقدر .
اعترفت عائشه انها تعرضت للتعنيف و رفعت فاطمة قضية وطلبت الطلاق لاختها وعادت الي بعد فتره .. لم تكن بحاجه الي ان تعرفني بنفسها فلم انساها مطلقا رحبت بها طلبت مني تقارير عن حالة عائشه كما قالت انها تحتاجني كشاهد على تصرفات زوجها اللامسئول بعدما تهجم علي ، وسالت عن الشكوى التي تقدمت بها بعد تهجمه علي ، فقلت لها هذي امور يتابعها عن محامون المستشفى اما فيما يخص شهادتي [ تم استدعائي لحالة طارئه] استأذنت منها مسرعا وتركتها خلفي في المكتب .. وبعدما عدت الي المكتب كانت رائحة عطرها تملا المكان .. فقررت في يوم راحتي ان ازورها في مكتبها واعتذر .
ذهبت اليها التقيت بها رحبت بي ترحيب لائق وضحت لها سبب الزيارة واني اعتذر عن الطريقة التي تركتها بها واني استشرت محامين المستشفى ومستعد للشهادة معها في قضية اختها وان تصرف اختها هو التصرف السليم ، شكرتني على قدومي ومبادرتي و لكن مع الاسف حدثتني بخيبة و وضحت لي ان اختها تنازلت عن الشكوى بعدما تدخل والدها بالموضوع ، لا اعلم لما وكيف حدثتني بتلك الشفافية وكأني شخص مقرب منها و رمت بحملها عليه ، قالت ان والدها قال لاختها ان كنتي تريدين الطلاق فانا من يطلقك ولن تدخلين المحكمة كيف لا تفكرين بسمعتك وسمعت العائلة .. دون ان اشعر غضبت وانفعلت الطلاق ليس هو الحل الكافي لمن مثل زوج عائشة يجب ان يتعاقب ويأخذ جزاءه ، سيطلق عائشة ويتزوج اخرى ويقوم بتعنيفها ! واتفقت معي برأي وطال الحديث بيننا وصلنا لاتفاق ان تترافع فاطمه في الشكوى التي تقدمت بها ضد زوج عائشة ولم امانع ابدا ..
ويكمل سام حديثه كان هذا التمرد الاول لفاطمه مع مازن على تسلط والدها والسيادة الذكوريه في عائلتها ، اما مازن فاخبرنا انه معجب بمحاميه ولا يمكنه اخفاء اعجابه .
شوق : اذا هكذا تعرف والداي على بعض . لما تمرد ليس تمرد امي محاميه و ترافعت لوالدي في قضيه ، اين التمرد ؟
سام : ما كان جدك ليقبل ان تترافع فاطمة ضد زوج عائشه ، وكان هذا اول موقف يأخدة جدك ضد والدك .
شوق: اول موقف وضد والدي ،، ماذا حدث بعد هذا ماذا حدث بين جدي. و والدي الهذاء لا يذكر جدي والدي ابدا ! الهذاء زيارات امي لوالدها قليله ؟؟ يا خوف فؤادي من غدي .
#يتبع .