الاثنين، 30 يوليو 2012

الموت ﻻ يبعد احبابنا

من قال ان الموت يعبد احبابنا .. من قال انهم بعد الموت يرحلون ويغيبون وﻻ يعلمون عنا؟؟
من قال كل هذا وكيف صدقنا مثل هذا الحديث!!
هم ﻻ يرحلوا و ﻻ يموتوا .فانا ﻻزلت ﻻ اصدق موت احبابي رغم مرور السنوات الطويله
وبعض الاشهر على موت شوق.. شوق الحاضرة الغائبه دوما حاضرة في احاديثنا
وحاضره معي كلما جد جديد وفي كل خطوة من خطواتي فهى من خط لي
اهم خطوط المستقبل . فكيف يغيبها الموت؟؟
الموت ﻻ يغيبهم بل يبعد اجسادهم اما ارواحهم فتكون حولنا تحمينا وتشعر بنا
وتسمع  حديثنا لها ..
كيف يغيب الموت احبابنا ونحن نذكرهم غي خمس فروضنا راجين المولى ان يغفر لهم
كيف يغيبهم الموت وهم احياء في قلوبنا الي ان يجمعنا الله بهم
هم ﻻ يموتوا وﻻ يرحلوا الا اذا نسينهم حينها يشيعون للمقابر بدل قلوبنا ..
الموت ﻻ يبعد احبابنا .

الخميس، 5 يوليو 2012

طاقة الكلمات

هناك من الكلمات ما يبقى في القلب يعمر في الروح ويبني معنا الايام ..
كلمات , جُمل و مواضيع وربما تكون حكر لبعض الناس دون غيرهم
يأثرون فينا كأنما كلماتهم تلمس شي في اجسادنا عضو لم يكتشف بعد
إلا انه يرتاح ويثور ليادي عمله بعد ان يزود بهذا العقار الروحي من الكلمات
كأن هناك اتصال روحي بيننا وبين الكاتب او تشابه في الاهتمامات و الاشتراك
في نفس الذاكريات "الخبرات" والسسعي لتحقيق نفس الطموح , وليس بضرورة
ان يوجد شي من الذي سبق ذكرة ..
اذكر في ما مضى كنت استمد طاقة غريبه ونشوة في التعبير والكثير من التأمل
والتفكر بعد ما انتهي من مقال او مدونه جديدة لشوق الناصر . فسبحان من مدها
بالقوة والصبر لدرجة انها تصل لك من كلماتها انها كالعصا السحريه كدواء, نسمة هواء منعشه .
وعادتي دائما العزلة والحياة في اوراق احلام مستغانمي اتجول بين قناطر قسنطينة وضفاف نهر السين
متلذذة بمذاق قهوة حروفها العربيه . كنت اشعر وكأنها جنية تزورني اثنا نومي تسرق افكاري
وتكتبها في يوم غد , تكتبني تهديني شي من قدري , والجميل انه ليس شعوري لوحدي.
في الاونة الاخيرة اتجهت للادب العالمي ولا انكر فضل العزيزة شوق في ذالك ,,
بدءت بباولو كويلهو فامدتني كلماته بطاقة غريبة جدا طاقة دفعتني للانجاز
الخيميائي تركت اثرها الكبير في حياتي دفعتني للانجاز , عثرت على الكنز الذي بداخلي
الاصرار العمل الانجاز تحقيق الحلم مهما كلف الامر ..
قليلون هم من يتمكنوا ان يمدونا بهذه الطاقة . ولربما لكل واحد منا روح اخرى يتصل بها
ويستمد منها هذه الطاقة ,طاقة الروح, طاقة الكلمات .

الأربعاء، 4 يوليو 2012

اصدقائي الاوفياء

عن طريق مواقع التواصل الاجتماعيه فيس بوك وتويتر ، تعرفت على اعز اصدقائي بكل ماتحمل الكلمة من معنى . اصدقاء صادقين ،معهم كان للدنيا وجه اخر صداقة محبة جنون ضحكنا معا وتأثرنا لعبض , بعضهم اصبح اكثر من مجرد صديق في الموقع بل دخل حياتي واصبح فرد من عائلتي اتواصل معه كل يوم، بعضهم بسبب ظروفة قليل التواجد لكن وقت حاجتي حزني وفرحي يكون بقربي، وبعضهم لاسباب مجهول ابتعد تركنا. لكن الافضل يبقى فالله يختار لنا الافضل دائما. اصدقائي معكم شعرت بالصداقه بمعنى الصداقه الذي نفتقدة في حياتنا. لكن يبقى هذا العالم افتراضي . فحين يمرض صديقي ولا اتمكن من زيارة والجلوس بالقرب منة اقراء ايات من القران لتخفف عنه ،تكون صداقة من الانترنت، عندما يموت صديقي واحزن عليه فقد فقدت عزيز ولا اتمكن من أداء الواجب بحضور عزائه تكون صداقة من الانترنت . صدقتنا في نشوتها انستنا المسافات التى تفصل بيننا وجعلتنا نشعر باننا نعيش في نفس المنزل لكن الواقع كان مختلف. وبرغم منه تبقى صداقتنا مختلفه فالذي يربطنا حب في الله والذي جمعنا هو الله , افتخر بصداقتكم اتمنى ان تجمعنا الايام .ان يكتب الله لنا اللقاء . وان لم يكن فدنيا سيكون في الاخره احبكم.