الأربعاء، 4 يوليو 2012

اصدقائي الاوفياء

عن طريق مواقع التواصل الاجتماعيه فيس بوك وتويتر ، تعرفت على اعز اصدقائي بكل ماتحمل الكلمة من معنى . اصدقاء صادقين ،معهم كان للدنيا وجه اخر صداقة محبة جنون ضحكنا معا وتأثرنا لعبض , بعضهم اصبح اكثر من مجرد صديق في الموقع بل دخل حياتي واصبح فرد من عائلتي اتواصل معه كل يوم، بعضهم بسبب ظروفة قليل التواجد لكن وقت حاجتي حزني وفرحي يكون بقربي، وبعضهم لاسباب مجهول ابتعد تركنا. لكن الافضل يبقى فالله يختار لنا الافضل دائما. اصدقائي معكم شعرت بالصداقه بمعنى الصداقه الذي نفتقدة في حياتنا. لكن يبقى هذا العالم افتراضي . فحين يمرض صديقي ولا اتمكن من زيارة والجلوس بالقرب منة اقراء ايات من القران لتخفف عنه ،تكون صداقة من الانترنت، عندما يموت صديقي واحزن عليه فقد فقدت عزيز ولا اتمكن من أداء الواجب بحضور عزائه تكون صداقة من الانترنت . صدقتنا في نشوتها انستنا المسافات التى تفصل بيننا وجعلتنا نشعر باننا نعيش في نفس المنزل لكن الواقع كان مختلف. وبرغم منه تبقى صداقتنا مختلفه فالذي يربطنا حب في الله والذي جمعنا هو الله , افتخر بصداقتكم اتمنى ان تجمعنا الايام .ان يكتب الله لنا اللقاء . وان لم يكن فدنيا سيكون في الاخره احبكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق