أتأمل صورتك المنشورة على صفحات مواقع التواصل ، اسمع صوتك يصدح من تلفاز أحد المنازل ، هو صوتك نعم صوتك وكيف لي آلا اميز بينه وبين الاف الأصوات وهو الصوت الذي يقشعر بدني عند سماعه ، تصاحبه كهرباء غريبة في جسمي ( أضطرب ) .
أضطرب بمجرد سماع صوتك واضطرب عندما اراك ( صدفه ) وتبكي عيناي كلما تحدثت عنك .. كل العاشقين تبرق أعينهم سعادة وهم يتحدثون عن أحبتهم إلا أنا تدمع عيني عند الحديث عنك فأنا أهواك بلا أمل ، وعلى هذا اتحدث عنك وعن تفاصيل لا يذكرها سواي .
لازلت _ولله الحمد_ أذكر كيف اجتمعنا اول مره كيف تعرفت عليك كيف حدثتك لأول مره وحدثتني ، ولازلت أتخيل متى سيخاطب صوتك صوتي وتنظر عينيك في عيني ، متى سنجتمع في ذات المكان ويكون حديثك لي ، معي ، متى سيحدث كل هذا ، والفرص رغم توفرها باتت تقل ،،
إن لم تكن أنت انت لكنت حدثتك منذ زمن ، لكن أنا وقلبي نعلم أنك لست كأي شخص في الوجود لست كأي طبيب فأنت حبيبي.
أراقبك كلما جمعتنا الأماكن أتأمل الناس من حولك يهلون عليك بوابل من الأسئلة و الاستشارات الطبية ، فاحدث نفسي تحركي انهضي اتجهي نحوه تحججي باستشارة طبيه ، نبهيه ان السؤال ليس لطفلك فأنت لست أم لست مرتبطة السؤال لطفل اخر ،، لكن اعود ادراجي و اكتفي بالنضر اليك خلسة .. دون أن تعلم أن بالجوار قلب يهواك ..
وعلى كثر ما جمعنا القدر على كثر الكلام الذي لم يحدث بيننا لان ترددي خوفي كان أكبر والتراجع دائما كان الخيار و القرار ، كنت أكتفي بالسعادة التي تعتريني بعد لقائنا ابتسامتي و سعادتي بك كانت تغني عن الدنيا و ما فيها ، تخيل ! هذا وانت لست تعلم بي ، لكن حبي بات يكبر يوما بعد يوما ما عاد يمكنني حبسه في صدري.
لذا هذه المرة بعدما انتبهت لعنوان محاضرة بدت لي من اهتماماتك وقد تكون من ضمن الحضور ،
قررت الحضور ، الحضور على احتمال اللقاء بك ، احتمال ، امل ، عل وعسى ..
هذه المرة أعلم تمام اني سأحدثك وأعلم في ما سأحدثك لن أتحجج باستشارة بل أحتاج اريد منك المشاركة معي في حملة توعية عن صحة الأطفال فأنت على رغم من مهنة الطب إلا أنك وجه إعلامي معروف ،
حملت هاتفي هاتفت صديقتي و استشرتها ا اذهب على احتمال ؟؟ وكان جوابها اذهبي اذهبي .
وها هو صباح اليوم المنشود ، وها انا اختار من بين أثوابي اجملها و اخذ الحلي الأنسب واضع من عطري كمية أكثر حتى تميز رائحتي ، واتبرج على غير عاده ، ها أنا في افضل حالاتي ، ولتأكيد على الأناقة انتعل كعب عالي .
و انطلق اليك الي أمل اللقاء بك ،، لا تتوتري لا تخافي ، تحدثي بثقه أنتئ بالفعل بحاجه له ليعمل معك ، بحاجة له دون غيره ، أهدي نفسي طوال الطريق لأتمكن من الحديث معك .. وانا ارسم ملامحك امام عيني فترعبني .
ياللهي ما هذه الزحمة المرورية ستأخرني على المحاضرة ، يا اللهي هذا ما كان ينقصني في هذا اليوم ازدحام مروري انه حادث ، اوه وهذا حادث ثاني ، يأرب استر علي هذا ثالث حادث مروري يصادفني وانا في الطريق الي المحاضرة ..
وصلت الي مكان المحاضرة
يا الله هذه السيارة نفس سيارته هل هي سيارتك يا ترى لا اعلم لا اذكر رقم لوحتك ، هيا لأسرع قبل ان تنتهي المحاضرة ..
وها انا في القاعة أبحث عنك بين المحاضرين ، مع الحضور التفت يمين ويسار ، لست هنا .. انت لم تأتي هذه المرة ..
القدر الذي يجمعني بك لا يقبل إلا ان يجمعني معك باختياره وليس اختياري ..
لم تصيب هذه المرة لم تكن بينهم وكنت أنا وخيبتي نستمع لحديث عن التمسك بالأحلام والشغف و المثابرة ، نهضت وخرجت ولا أحد يعلم بمقدار خيبتي .. رب صدفه خير من الف ميعاد . فيأرب ويا مسير الاقدار سخر لي معه لقاء يحمل لي الخير ويسر قلبي .
أضطرب بمجرد سماع صوتك واضطرب عندما اراك ( صدفه ) وتبكي عيناي كلما تحدثت عنك .. كل العاشقين تبرق أعينهم سعادة وهم يتحدثون عن أحبتهم إلا أنا تدمع عيني عند الحديث عنك فأنا أهواك بلا أمل ، وعلى هذا اتحدث عنك وعن تفاصيل لا يذكرها سواي .
لازلت _ولله الحمد_ أذكر كيف اجتمعنا اول مره كيف تعرفت عليك كيف حدثتك لأول مره وحدثتني ، ولازلت أتخيل متى سيخاطب صوتك صوتي وتنظر عينيك في عيني ، متى سنجتمع في ذات المكان ويكون حديثك لي ، معي ، متى سيحدث كل هذا ، والفرص رغم توفرها باتت تقل ،،
إن لم تكن أنت انت لكنت حدثتك منذ زمن ، لكن أنا وقلبي نعلم أنك لست كأي شخص في الوجود لست كأي طبيب فأنت حبيبي.
أراقبك كلما جمعتنا الأماكن أتأمل الناس من حولك يهلون عليك بوابل من الأسئلة و الاستشارات الطبية ، فاحدث نفسي تحركي انهضي اتجهي نحوه تحججي باستشارة طبيه ، نبهيه ان السؤال ليس لطفلك فأنت لست أم لست مرتبطة السؤال لطفل اخر ،، لكن اعود ادراجي و اكتفي بالنضر اليك خلسة .. دون أن تعلم أن بالجوار قلب يهواك ..
وعلى كثر ما جمعنا القدر على كثر الكلام الذي لم يحدث بيننا لان ترددي خوفي كان أكبر والتراجع دائما كان الخيار و القرار ، كنت أكتفي بالسعادة التي تعتريني بعد لقائنا ابتسامتي و سعادتي بك كانت تغني عن الدنيا و ما فيها ، تخيل ! هذا وانت لست تعلم بي ، لكن حبي بات يكبر يوما بعد يوما ما عاد يمكنني حبسه في صدري.
لذا هذه المرة بعدما انتبهت لعنوان محاضرة بدت لي من اهتماماتك وقد تكون من ضمن الحضور ،
قررت الحضور ، الحضور على احتمال اللقاء بك ، احتمال ، امل ، عل وعسى ..
هذه المرة أعلم تمام اني سأحدثك وأعلم في ما سأحدثك لن أتحجج باستشارة بل أحتاج اريد منك المشاركة معي في حملة توعية عن صحة الأطفال فأنت على رغم من مهنة الطب إلا أنك وجه إعلامي معروف ،
حملت هاتفي هاتفت صديقتي و استشرتها ا اذهب على احتمال ؟؟ وكان جوابها اذهبي اذهبي .
وها هو صباح اليوم المنشود ، وها انا اختار من بين أثوابي اجملها و اخذ الحلي الأنسب واضع من عطري كمية أكثر حتى تميز رائحتي ، واتبرج على غير عاده ، ها أنا في افضل حالاتي ، ولتأكيد على الأناقة انتعل كعب عالي .
و انطلق اليك الي أمل اللقاء بك ،، لا تتوتري لا تخافي ، تحدثي بثقه أنتئ بالفعل بحاجه له ليعمل معك ، بحاجة له دون غيره ، أهدي نفسي طوال الطريق لأتمكن من الحديث معك .. وانا ارسم ملامحك امام عيني فترعبني .
ياللهي ما هذه الزحمة المرورية ستأخرني على المحاضرة ، يا اللهي هذا ما كان ينقصني في هذا اليوم ازدحام مروري انه حادث ، اوه وهذا حادث ثاني ، يأرب استر علي هذا ثالث حادث مروري يصادفني وانا في الطريق الي المحاضرة ..
وصلت الي مكان المحاضرة
يا الله هذه السيارة نفس سيارته هل هي سيارتك يا ترى لا اعلم لا اذكر رقم لوحتك ، هيا لأسرع قبل ان تنتهي المحاضرة ..
وها انا في القاعة أبحث عنك بين المحاضرين ، مع الحضور التفت يمين ويسار ، لست هنا .. انت لم تأتي هذه المرة ..
القدر الذي يجمعني بك لا يقبل إلا ان يجمعني معك باختياره وليس اختياري ..
لم تصيب هذه المرة لم تكن بينهم وكنت أنا وخيبتي نستمع لحديث عن التمسك بالأحلام والشغف و المثابرة ، نهضت وخرجت ولا أحد يعلم بمقدار خيبتي .. رب صدفه خير من الف ميعاد . فيأرب ويا مسير الاقدار سخر لي معه لقاء يحمل لي الخير ويسر قلبي .
ما شاء الله روووووعه
ردحذفوااااااااااو.. مدري ايش اقول بس جممميل �� عيشتينا احساسك بتفاصيله.. مبدعة دوما ❤
ردحذف