عزيزي القارى لقراءت الجزء الاول من القصه الرجاء الضغط هنا 
* في مدينة مونتريال الكندية امام حرم جامعة ميكجل تنبهت شوق الي سام الذي كان برفقة احد الاساتذة في الجامعه لاحظها وقام بتعريف الاستاذ عليها .
سام : شوق يالها من مصادفه يا صغيرتي ، لاعرفك على البروفيسور مايك دوين ، مايك اعرفك انها شوق ابنت مازن ، تذكر مازن بالتأكيد ..
مايك : لم اكن اعلم ان لمازن بنت ، تشرفت بمعرفتك على مايبدوا انتي طالبه في الجامعه ؟
شوق وهى عاجزة عن الرد وعن الهروب ، تعلق عينيها على سام والصدمه واضحه على ملامح وجهها ..
فيرد سام : نعم له بنت ولدت بعد وفاته لذا لم تكن لتعلم ان لمازن بنت .
مايك : لترقد روحه بسلام ، مازن من الاشخاص الذين لا تنساهم الذاكره مهما زادت سنوات غيابه هو حاضر كان لوالدك ابتسامه مميزة وحضور كان متميز في عملة ، كنا زملاء في العمل انا ومازن وسام ، حتى اذكر وفاته ، توفي اثناء العمل بنوبة قلبيه .
شوق : توفي اثناء العمل بنوبه قلبيه ! والدي !!
سام يمسك بيد شوق يستأذن من مايك ويجلس مع شوق على احد المقاعد .
شوق : مالذي قاله هذا الرجل ؟ مالذي تفعله انت هنا لما اقتربت مني لما عرفت الاستاذ علي بأني ابنت مازن ؟ ماذا تريد مني ألم انهاك عن الاقتراب مني مجددا !!
سام : شوق يا صغيرتي هناك امور عده يجب ان نتحدث عنها ويجب ان تعرفيها تعالي معي لنتحدث في مكان ما .
شوق : لا اريد التحدث معك ولا الذهاب معك الي اي مكان فقط اتركني وشأني .
سام : تخرجنا انا ومازن من هذه الجامعه عاد هو الي بلاد القهر واليأس كما يطلق عليها ،بعد التخرج لانه أمل والدته و منى اما انا ففظلت البقاء والاستقرار في مونتريال ، ولكن بعدما تزوج مازن بفاطمة وساءت علاقته بعائلته الصغيرة قرر ان يستقر في كندا عملنا في ذات المستشفى وبعد ما انفصل عن والدتك اقسم بأنه لن يعود لبلاد القهر واليأس لذا بعد ما وافته المنيه دفن في مونتريال -يخرج سام من محفظت نقودة صورة تجمع بينه وبين مازن وفتاتين - ويمدها الي شوق ..
شوق : اعلم ان والدي تخرج من هذه الجامعه لذا التحقت بها دونن عن غيرها ابلغتني امي بذالك ، ما هذه الصورة ؟
سام : اذا فاطمة ابلغتك عن مازن !! عجبا ... -يشير الي الاشخاص في الصورة -هذا مازن و هذا انا وهذه شوق وهذة عمتك منى .
شوق : عمتي !
سام : بكل تاكيد لم تذكرها لك فاطمة تمام كما لم تتعرف علي .
شوق : مالذي يثبت لي ان ماتقوله حقيقه ؟
سام : عندما قرر مازن الاستقرار في مونتريال اشترى لنفسة منزل ليكون بيت الاحلام الذي يجمعه مع فاطمة ، واحضر كل ما يخصه ، انا على استعداد ان اخذك الي بيت مازن واعرض عليك كل الاوراق التى تثبت صحة كلامي واعرفك على منى عمتك " زوجتي ".
شوق : ان الذي تقوله كثير علي انا لي عمه و متزوجة منك انت صديق والدي كما تدعي ! لما لم اراها معك في المقبرة ولو لمره ؟
سام : ولما لم اراك انا طوال تلك السنوات ولو لمره كما لمحتني انتي و فاطمة ولم تتحدثان معي .. قد تكونين التقيتي بها صدفه يوما ولكن لم تتعرفي عليها ولم تتعرف عليك ، بالمناسه منى لا تذكر من فاطمة الا اسمها وانها كانت السبب لفراقها عن مازن مرتين مره بالحياة ومره للابد ..
شوق : لما ؟ لما افترقوا عن بعض ؟؟ ما شأن والدتي في ذلك ؟؟
سام : تعالي معي الي منزلي وسأخبرك عن كل شي .
شوق : موافقه .
*
*
*
سام : هذا بيتي وذاك المقابل بيت مازن .. اخترنا ان نكون جيران كما كنا في بلاد اليأس والقهر .. اي بيت تودين الدخول له اولا ؟
شوق : اهذا حقا بيت والدي .. تقترب من البيت تلمس الباب ..
سام : شوق هذا مفتاح الباب افتحيه .
شوق : لما ادخل بيت لرجل مات منذ 18 عاما لما ادخل بيت قد يكون لوالدي لما ادخل ؟؟
سام : لتتعرفي على ذاك الرجل الذي مات بحسرته عليك و على خسارتك . مات من قهره .
تفتح الباب وتدخل ..
يطلب منها سام مرافقته الي غرفة المكتب تتأمل صور والدها واشخاص لا تعرفهم .
سام : شوق ابلغيني ماذا قالت لك فاطمه عن مازن كيف تعرف عليها وتزوج منها ولما انفصلا عن بعض ؟
شوق : كم مره علي ان اقول لك ان والدي لم يطلق امي !
سام : طلقها وانا الشاهد على الطلاق كما كنت الشاهد على الزواج .
شوق : اين دليلك على ماتقول ؟
سام : دليل ، ههه يبدوا انك تجالسين فاطمة اثناء عملها كثيرا .
شوق : علمتني امي بعض الامور من مهنتها .
سام : ساحضر لك كل الادلة بعدما تبلغيني ماذا قالت لك فاطمة عن مازن ؟
شوق : لم تتحدث امي كثيرا عن كيف تزوجة من والدي لكنها ابلغتي يوما انه كان عاشق مجنون بها ، تكرر امي دائما انه رجل طيب قالت لي انه اضطر ان يسافر الي مونتريال بسبب العمل واكد لها انه سيعود قبل ولادتها لكن الموت كان اقرب ولم يعود ..
سام : فقط !
شوق : ليس تماما ولكن هذه اهم الامور التى تذكرها بين الحين و الاخر .
سام : احب مازن فاطمة احبها حتى اخر يوم اخر نفس ، جميعنا نعلم انه احبها اكثر من اي شي اخر ، كانت صورتها لا تفارقة وبعد طلاقهم البشع قال بانه تخلص من كل صورها وحتى الصور التى تجمعهم ولكن كل ذاك لم يحدث هو لم يتخلص من الصور هو فقط اخفى الصور عن اعيننا .. تفضلي هذه صورهم .
هنا عقد قرانهم الذي كان في قبرص .. هذه الحفله المصغرا اعدتها لهم شوق رحمة الله عليها ، هذا مجموعه من صورهم في باريس لشهر العسل بعدما طرد الاثنان من عائلاتهم وهنا... قبل ان يكمل تدخلت شوق : طرد من عائلاتهم ماذا تقصد !
سام : تزوج مازن و فاطمة رغما عن ذويهم .. بعدما رفض والد فاطمة مازن لانه ليس مناسب لمعايره ورفضت ام مازن فاطمة وقالت لمازن انت تستحق الافضل منها .
شوق : لما قد يرفض جدي والدي وهو طبيب اي معاير !! ومن قد تكون افضل من امي المحاميه فاطمة ؟!
سام : قد يكون واحد من ابناء عمها او من يجمع بينه وبينها الدم وان كان من سابع جد مطابق لمعاير جدك .. اما جدتك فكل ماكانت تطمع به في زوجة ابنها ان تكون فتاة بسيطة تحبه و تخاف عليه . ليس المحاميه فاطمة لم تكون في نظر جدتك انها قادره على ان تكون ربة منزل ناجحه .
شوق : ثم مالذي حدث ؟؟ كيف ارتبط والداي ؟ كيف تعرفا على بعض من الاساس ؟ كيف احبا بعض كل هذا الحب ؟ لما اخفت امي عني كل هذا لما ؟؟ لما كل يوم اكتشف امرا جديدا ! ياخوف فؤادي من غدي ..
#يتبع .
* في مدينة مونتريال الكندية امام حرم جامعة ميكجل تنبهت شوق الي سام الذي كان برفقة احد الاساتذة في الجامعه لاحظها وقام بتعريف الاستاذ عليها .
سام : شوق يالها من مصادفه يا صغيرتي ، لاعرفك على البروفيسور مايك دوين ، مايك اعرفك انها شوق ابنت مازن ، تذكر مازن بالتأكيد ..
مايك : لم اكن اعلم ان لمازن بنت ، تشرفت بمعرفتك على مايبدوا انتي طالبه في الجامعه ؟
شوق وهى عاجزة عن الرد وعن الهروب ، تعلق عينيها على سام والصدمه واضحه على ملامح وجهها ..
فيرد سام : نعم له بنت ولدت بعد وفاته لذا لم تكن لتعلم ان لمازن بنت .
مايك : لترقد روحه بسلام ، مازن من الاشخاص الذين لا تنساهم الذاكره مهما زادت سنوات غيابه هو حاضر كان لوالدك ابتسامه مميزة وحضور كان متميز في عملة ، كنا زملاء في العمل انا ومازن وسام ، حتى اذكر وفاته ، توفي اثناء العمل بنوبة قلبيه .
شوق : توفي اثناء العمل بنوبه قلبيه ! والدي !!
سام يمسك بيد شوق يستأذن من مايك ويجلس مع شوق على احد المقاعد .
شوق : مالذي قاله هذا الرجل ؟ مالذي تفعله انت هنا لما اقتربت مني لما عرفت الاستاذ علي بأني ابنت مازن ؟ ماذا تريد مني ألم انهاك عن الاقتراب مني مجددا !!
سام : شوق يا صغيرتي هناك امور عده يجب ان نتحدث عنها ويجب ان تعرفيها تعالي معي لنتحدث في مكان ما .
شوق : لا اريد التحدث معك ولا الذهاب معك الي اي مكان فقط اتركني وشأني .
سام : تخرجنا انا ومازن من هذه الجامعه عاد هو الي بلاد القهر واليأس كما يطلق عليها ،بعد التخرج لانه أمل والدته و منى اما انا ففظلت البقاء والاستقرار في مونتريال ، ولكن بعدما تزوج مازن بفاطمة وساءت علاقته بعائلته الصغيرة قرر ان يستقر في كندا عملنا في ذات المستشفى وبعد ما انفصل عن والدتك اقسم بأنه لن يعود لبلاد القهر واليأس لذا بعد ما وافته المنيه دفن في مونتريال -يخرج سام من محفظت نقودة صورة تجمع بينه وبين مازن وفتاتين - ويمدها الي شوق ..
شوق : اعلم ان والدي تخرج من هذه الجامعه لذا التحقت بها دونن عن غيرها ابلغتني امي بذالك ، ما هذه الصورة ؟
سام : اذا فاطمة ابلغتك عن مازن !! عجبا ... -يشير الي الاشخاص في الصورة -هذا مازن و هذا انا وهذه شوق وهذة عمتك منى .
شوق : عمتي !
سام : بكل تاكيد لم تذكرها لك فاطمة تمام كما لم تتعرف علي .
شوق : مالذي يثبت لي ان ماتقوله حقيقه ؟
سام : عندما قرر مازن الاستقرار في مونتريال اشترى لنفسة منزل ليكون بيت الاحلام الذي يجمعه مع فاطمة ، واحضر كل ما يخصه ، انا على استعداد ان اخذك الي بيت مازن واعرض عليك كل الاوراق التى تثبت صحة كلامي واعرفك على منى عمتك " زوجتي ".
شوق : ان الذي تقوله كثير علي انا لي عمه و متزوجة منك انت صديق والدي كما تدعي ! لما لم اراها معك في المقبرة ولو لمره ؟
سام : ولما لم اراك انا طوال تلك السنوات ولو لمره كما لمحتني انتي و فاطمة ولم تتحدثان معي .. قد تكونين التقيتي بها صدفه يوما ولكن لم تتعرفي عليها ولم تتعرف عليك ، بالمناسه منى لا تذكر من فاطمة الا اسمها وانها كانت السبب لفراقها عن مازن مرتين مره بالحياة ومره للابد ..
شوق : لما ؟ لما افترقوا عن بعض ؟؟ ما شأن والدتي في ذلك ؟؟
سام : تعالي معي الي منزلي وسأخبرك عن كل شي .
شوق : موافقه .
*
*
*
سام : هذا بيتي وذاك المقابل بيت مازن .. اخترنا ان نكون جيران كما كنا في بلاد اليأس والقهر .. اي بيت تودين الدخول له اولا ؟
شوق : اهذا حقا بيت والدي .. تقترب من البيت تلمس الباب ..
سام : شوق هذا مفتاح الباب افتحيه .
شوق : لما ادخل بيت لرجل مات منذ 18 عاما لما ادخل بيت قد يكون لوالدي لما ادخل ؟؟
سام : لتتعرفي على ذاك الرجل الذي مات بحسرته عليك و على خسارتك . مات من قهره .
تفتح الباب وتدخل ..
يطلب منها سام مرافقته الي غرفة المكتب تتأمل صور والدها واشخاص لا تعرفهم .
سام : شوق ابلغيني ماذا قالت لك فاطمه عن مازن كيف تعرف عليها وتزوج منها ولما انفصلا عن بعض ؟
شوق : كم مره علي ان اقول لك ان والدي لم يطلق امي !
سام : طلقها وانا الشاهد على الطلاق كما كنت الشاهد على الزواج .
شوق : اين دليلك على ماتقول ؟
سام : دليل ، ههه يبدوا انك تجالسين فاطمة اثناء عملها كثيرا .
شوق : علمتني امي بعض الامور من مهنتها .
سام : ساحضر لك كل الادلة بعدما تبلغيني ماذا قالت لك فاطمة عن مازن ؟
شوق : لم تتحدث امي كثيرا عن كيف تزوجة من والدي لكنها ابلغتي يوما انه كان عاشق مجنون بها ، تكرر امي دائما انه رجل طيب قالت لي انه اضطر ان يسافر الي مونتريال بسبب العمل واكد لها انه سيعود قبل ولادتها لكن الموت كان اقرب ولم يعود ..
سام : فقط !
شوق : ليس تماما ولكن هذه اهم الامور التى تذكرها بين الحين و الاخر .
سام : احب مازن فاطمة احبها حتى اخر يوم اخر نفس ، جميعنا نعلم انه احبها اكثر من اي شي اخر ، كانت صورتها لا تفارقة وبعد طلاقهم البشع قال بانه تخلص من كل صورها وحتى الصور التى تجمعهم ولكن كل ذاك لم يحدث هو لم يتخلص من الصور هو فقط اخفى الصور عن اعيننا .. تفضلي هذه صورهم .
هنا عقد قرانهم الذي كان في قبرص .. هذه الحفله المصغرا اعدتها لهم شوق رحمة الله عليها ، هذا مجموعه من صورهم في باريس لشهر العسل بعدما طرد الاثنان من عائلاتهم وهنا... قبل ان يكمل تدخلت شوق : طرد من عائلاتهم ماذا تقصد !
سام : تزوج مازن و فاطمة رغما عن ذويهم .. بعدما رفض والد فاطمة مازن لانه ليس مناسب لمعايره ورفضت ام مازن فاطمة وقالت لمازن انت تستحق الافضل منها .
شوق : لما قد يرفض جدي والدي وهو طبيب اي معاير !! ومن قد تكون افضل من امي المحاميه فاطمة ؟!
سام : قد يكون واحد من ابناء عمها او من يجمع بينه وبينها الدم وان كان من سابع جد مطابق لمعاير جدك .. اما جدتك فكل ماكانت تطمع به في زوجة ابنها ان تكون فتاة بسيطة تحبه و تخاف عليه . ليس المحاميه فاطمة لم تكون في نظر جدتك انها قادره على ان تكون ربة منزل ناجحه .
شوق : ثم مالذي حدث ؟؟ كيف ارتبط والداي ؟ كيف تعرفا على بعض من الاساس ؟ كيف احبا بعض كل هذا الحب ؟ لما اخفت امي عني كل هذا لما ؟؟ لما كل يوم اكتشف امرا جديدا ! ياخوف فؤادي من غدي ..
#يتبع .
 
💭 روعه
ردحذفممنونتك
حذفرائعة الاسلوب يشد والاحداث والغموض اللي فيها يخلي الاسئلة تدور بعقلك.. بس مشكلتها قصيرة.. يعني مالحقت اندمج الا وهي مخلصة عكس الجزء الاول ��������.. وكل ما قريت جزء مدري ليش تنتابني قشعريرة �� والله جد شي غريب رغم انه مافي شي يستدعي القشعريرة
ردحذفرائعة الاسلوب يشد والاحداث والغموض اللي فيها يخلي الاسئلة تدور بعقلك.. بس مشكلتها قصيرة.. يعني مالحقت اندمج الا وهي مخلصة عكس الجزء الاول ��������.. وكل ما قريت جزء مدري ليش تنتابني قشعريرة �� والله جد شي غريب رغم انه مافي شي يستدعي القشعريرة
ردحذفليه ؟
حذفليش يقشعر بدنك ؟
حذفمتى الجزء الثالث ؟
ردحذفمتى الجزء الثالث ؟
ردحذفالسبت القادم ان شاء الله
حذفاسلوبج رووووعه ججدا ومثير وشيق لدرجه يخلينا ننتظر الجزء الي بعده بفارق الصبر
ردحذفموفقه اختي خلود
ممنونتك
حذف